فى الوقت الذي يفترض أن يكون فيه القطاع الخاص قاطرة التنمية ومصنع لفرص العمل تحول إلى مقبرة لاحلام الشباب وطموحاتهم فبدلاً من ان يحتضن طاقاتهم ويمنحهم الامان الوظيفي صار ساحة للاستغلال بين ساعات طويلة لا يطيقها بشر ورواتب متدنية لا تكفى كوت يومهم

هذا الواقع القاسى المرير يدفع كثيرا من الشباب الي الهجرة غير الشرعية او العمل فى مجالات لا تليق بمؤهلاتهم
الحلول الممكنة
وضع حد أدنى عادل للأجور يتناسب مع تكلفة المعيشة
اقرار ساعات عمل تتيح للشباب التوازن بين حياتهم العملية والشخصية
تشديد الرقابة على تطبيق قانون العمل والتأمينات
ايجاد حوافز وتشجيع للشباب ومنحهم فرصة للترقى
خاتمة
القطاع الخاص ممكن ان يتحول الي جناح للنهوض والتنمية اذا تحققت العدالة واذا نظر الي العامل قبل ان ينظر إلى الارباح فشباب اليوم هم طاقة الغد واذا استمر نزيفهم فالخاسر الاكبر سيكون الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق